أبناء دوعن DowanSons
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
• منتديات مرحباً بكم المتواضعة • • منتديات مرحباً بكم المتواضعة • • منتديات مرحباً بكم المتواضعة • • منتديات مرحباً بكم المتواضعة •
ضع هنا رابط منتداك ضع هنا رابط منتداك ضع هنا رابط منتداك ضع هنا رابط منتداك
ضع هنا رابط منتداك ضع هنا رابط منتداك ضع هنا رابط منتداك ضع هنا رابط منتداك
ضع هنا رابط منتداك ضع هنا رابط منتداك ضع هنا رابط منتداك ضع هنا رابط منتداك
ضع هنا رابط منتداك ضع هنا رابط منتداك ضع هنا رابط منتداك ضع هنا رابط منتداك
ضع هنا رابط منتداك ضع هنا رابط منتداك ضع هنا رابط منتداك ضع هنا رابط منتداك
أهلاً بك في منتديات متجر العلوم
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.  كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

إجازة في جنازة - قصة مؤلفة - قصة جميلة - منتديات شباب وادي دوعن

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

إجازة في جنازة - قصة مؤلفة - قصة جميلة - منتديات شباب وادي دوعن Empty إجازة في جنازة - قصة مؤلفة - قصة جميلة - منتديات شباب وادي دوعن

مُساهمة من طرف Aldoani الإثنين فبراير 07, 2011 2:20 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على نبينا الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مساء الخير أحبتي أعضاء المنتدى الطيبين

صباح النور أحبتي أعضاء المنتدى الطيبين


نقدم لكم في هذا القسم وهذا الموضوع

قصة جميلة و رائعة


(( إجازة في جنازة ))

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


كل يوم وأنا عائدة من كليتي, كنت أقابل وجوه كثيرة في الطريق, وفي الباص كنت أتساءل
بيني وبين نفسي, يا ترى ماذا تخبأ هذه الوجوه وراء هذه الوجوه, وكانت
صديقتي كلما رأت زوجين يتسامرا في الباص, تقول يا حظهم يا هناهم, فقلت لها
وما أدراك, هل رأيت الوجه الآخر من حياتهم, ومن هذا الحظ والهنا, فوالله
منذ فترة سمعت بقصة تشيب لها دماء القلب, وهي عن رجل معروف بين الناس بحبه
الشديد لزوجته, وذات يوم عاد بيته ووجدها مقتولة ودمائها قد وصلت حتى باب
الدار, وبالطبع قد استبعد الجميع الزوج من دائرة المشبوه بهم, لشدة حبه لها
كما كان يوهم الجميع, لكن وبعد طول تحقيق, تبين للشرطة أن القاتل هو
الزوج, أجل إنه الزوج المحب, وبالطبع صعق الجميع ولم يصدقوا الأمر أبداً,
فقد كان يغازلها ويمدح بها بين الغريب والقريب, لذلك عندما قتلها لم يقدر
أحد على اتهامه ولا حتى الشك به, لكن عين الله تعالى لا تغفل ولا ترضى
بالظلم, وكشف أمره ونال جزاؤه, وبعدما شرحت لها الأمر وغيرت قناعاتها, عدت
لأسرح مع أفكاري, وقلت لنفسي لما زرع الله تعالى الرحمة والحب في قلبي, لا
أريدهم لا أحتاجهم, وبما أفادوني في حياتي, وماذا سيحدث إن أخذت منهم إجازة
ولو ليوم واحد, وماذا يضر إن جربت ذلك وعرفت ما سيحدث وأرضيت فضولي, ولن
يغير ذلك في الأمر شيء, فقررت أني عندما أصل البيت سأحاول أن أرى الجميع
غاضبن, مع أني كنت أسمع صوت ضحكاتهم في عقلي, لكن استمررت في تخيلهم هكذا,
وأنا أتذكر ما رأيته في الطريق من زوجين يتشاجرا, وأم تضرب ولدها وتشد يده
وتشتم والده, ورجل فقير يلقى إهانة من شاب مستهتر لا يعرف شيء عن التربية
والأدب, أجل هذه هي رحلتي اليومية من جامعتي إلى بيتي وبالعكس, والتي فيها
كانت تراودني أفكار كثيرة بعضها يكون شرير والبعض الآخر أيضاً شرير, وعندما
وصلت باب بيتي ضحكت وقلت لنفسي, حتى تمثيل عدم معرفتي الحب لن يجدي نفعاً
معي, فلم أكن يوماً بارعة في أي شيء, لأن قلبي كان كله أشياء من الحب, حتى
بدأت أشعر أن في عروقي ورئتيّ حب, لا دماء ولا هواء, ومن كان يتوقع بعد
تلك السلسلة من التساؤلات المضحكة, أن أدخل البيت لأجدها ميتة على الأرض,
بلا أية حركة ولا نفس, ولا غضب ولا ضحك, جلست قرب صدرها وتمنيت لو أنزع من
رئتيّ حبي وأزرعه في رئتيها, وكم تمنيت لو أسحب من دمي كل الحب وأضعه في
قلبها, ليعود ينبض من جديد, وأرى ابتسامتها من جديد, ترفرف في حنايا البيت
من جديد, صرخت وتألمت وركضت, لا أعرف ما فعلت, وقعت فقطعت أصابعي دون أن
أشعر, صرخت بألم واستيقظت خائفة, ورحت أعد أصابعي, الحمد لله كانت سليمة,
ولم يقطع منها شيء, والغريبة أن كل ما شغلني منذ استيقظت هو أصابعي, وكأني
نسيت ذلك الحلم وكل شيء عنه, حلم قد حدث في خيالي, أو في أي مكان من عقلي,
واستيقظت أختي على صوتي خائفة أكثر مني, قالت هل هو حلم مزعج كالعادة, فقلت
لها أجل إنه حلم مزعج كالعادة, أرجوك احضري لي كوب ماء, يا إلهي سأتأخر
على جامعتي, ثم تذكرت ما حدث البارحة قبل أن أنام, وكيف إني تشاجرت مع أمي
بسبب الذهاب لمزرعة جدي, فأنا لا أريد الذهاب هناك, لأن هناك سأتلهى مع
بناته ولن أستطيع أن أصلي أبداً, وكم تغيظني كلمة نغير جو, كلما كانت
تقولها لي أمي, أنفجر غضباً ولا أعرف ماذا أفعل ولا أين أذهب ببراكين غضبي,
وربما كنت من القلائل وربما الوحيدة التي تفكر بهذه الطريقة, ربما كانت
طريقة خاطئة, وأنا طالما أحببت الطرق الخاطئة إن كانت بهذا الشكل, ذهبت
أختي لتحضر لي الماء, وكانت أمي في المطبخ تفرم اللحمة لتعدها من أجل
الذهاب لبيت جدي لإجازة الجمعة والسبت, فمنذ عودتنا من جامعتي وأختي من
مدرستها سنذهب فوراً, وعندما عادت أختي بكوب الماء نادتني ولم أجيبها, ظنت
أني عدت للنوم, وضعت الكوب على الطاولة, ثم عادت لتوقظني, لكني لم أتحرك
فأيقنت أني قد فارقت الحياة, وتوقفت نظراتها نحوي, وركضت نحو أمي التي ما
تزال تفرم اللحمة في المطبخ, ومن خوفها من تصرف أختي ونظراتها, لم تنتبه
وفرمت أصابعها, فلم تستطع إدراك هول ما سمعته من أختي, أمي لقد ماتت, لقد
ماتت, نزلت عليها هذه الكلمات, كمن ضرب على رأسه مئة مرة, وقفت قليلاً وهي
لم تدرك بعد ماذا فعلت بيدها, ركضت نحوي اقتربت مني نادتني هزتني ثم رفعتني
بيديها, وامتزج ثوب نومي بدمائها, وخرجت من عينيها أقسى صرخات سمعها أحد
ما في حياته, وقد أسكتت صرخات ألمها بموتي, صرخات ألمها بقطع أصابعها, ولم
تكن قد شعرت بعد بها حتى صرخت أختي بذلك, وبهذا تكون قد انتهت هذه الإجازة
بالجنازة, بجنازتي أنا وذهبت لمكان أحبه أحلى من مزرعة جدي, ذلك المكان
الذي أفضل الوجود فيه دائماً, ولن أضيع فيه فرضي وطاعتي أبداً, قال الطبيب
لوالدتي أن سبب الوفاة نزيف في الكبد, لقد كان هناك ثمة شيء يضايقها قبل
وفاتها ما هو, أخبرتها أختي بما كنت أشعر وأفكر به, كما قالت لها كم كنت
نادمة بسبب مشاجرتي معها في الليلة السابقة, أرجوك أمي سامحيني فلم أشأ أن
أتكلم معك بهذه الطرقة فهي الطريق الوحيدة التي لا أحبها, عرفت أمي من
وقتها أن النزهة تكون لساعتين أو ثلاث للترويح عن النفس, وليس ليومين مع كل
ما هب ودب, في بيت يملأه الاختلاط, الكبير والصغير الفتاة والشاب, يجب أن
نعلم أن لكل شيء وقت وأوان وحدود, فالعبادة لها وقت والنزهة لها وقت,
قال الله تعالى : (وما خلقت الأنس والجن
إلا ليعبدون), والله تعالى لطيف رحيم, يسر علينا الدين, وقال
رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم : (روحوا عن أنفسكم), لا أن تنشغلوا عن
عبادتكم, فإن أصغر ذنب سيتحول لأكبره, فلا تستهينوا بصغائر الذنوب, فهي
الطريق لكبائرها, ولم أتأخر بعد اليوم
عن جامعتي


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الله يحفظكم و يحفظنا
ويحرسكم ويحرسنا
ويصلحكم ويصلحنا
آمين

Aldoani
Aldoani
[ بياناتي الشخصية ]
[ مؤسس ومدير المنتدى ]

[ بياناتي الشخصية ][ مؤسس ومدير المنتدى ]

جنسيتيـﮯ • : يمني
جـنـســيــﮯ • : ذكر
مـزاجـــيـﮯ • : مشغول
وظيـفـتيـﮯ • : جامعي
هوايـتـيــﮯ • : الرياضة
أتصفح بـﮯ • : [متصفح FIREFOX]
مـعـرفتـيـﮯ • : أحـلـى مـنـتــدى
مـسـاهــمــاتـــيـﮯ • : 673
نــقــاطـــــــــــــيـﮯ • : 6562
14

https://dowan.7olm.org

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

إجازة في جنازة - قصة مؤلفة - قصة جميلة - منتديات شباب وادي دوعن Empty رد: إجازة في جنازة - قصة مؤلفة - قصة جميلة - منتديات شباب وادي دوعن

مُساهمة من طرف الشاب الدوعني الخميس فبراير 10, 2011 6:00 pm

آمين يارب

أحسنت يا الدوعني

الله يعينك ويحفظك

على جهدك المم
تاز
الشاب الدوعني
الشاب الدوعني
[ بياناتي الشخصية ]
دوعنيـﮯ متميز

[ بياناتي الشخصية ]دوعنيـﮯ متميز

جنسيتيـﮯ • : سعودي
جـنـســيــﮯ • : ذكر
مـزاجـــيـﮯ • : مكيف
وظيـفـتيـﮯ • : طالب
هوايـتـيــﮯ • : غير معروف
أتصفح بـﮯ • : [متصفح CHROME]
مـعـرفتـيـﮯ • : قــووووووقـــل
مـسـاهــمــاتـــيـﮯ • : 252
نــقــاطـــــــــــــيـﮯ • : 5394
31

https://dowan.7olm.org

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى